لاتقل انى فاشل

لاتقل انى فاشل

christian-dogma.com


إنظر إلى هذا الشاب الذى نعرض عليك سيرة حياته الذاتية :
عندما بلغ 30 عام فشل فى التجارة
32 لم ينجح كمحام.
35 ماتت خطيبته وأصيب بإنهيار عصبى.
40 فشل فى الإنتخابات.
43 فشل فى دخول الكونجرس
46 رشح للكونجرس
48 فشل فى دخول مجلس الشيوخ.
50 فشل كنائب للرئيس.
56 فشل فى مجلس الشيوخ.
58 رشح كرئيس جمهورية.
إنه ابرأهام لينكلون، أعظم رؤساء أمريكا ومحرر العبيد.

ونسمع نفس الشىء عن د. مجدى يعقوب الذى لم يكلل جهده بالنجاح فى مصر، ولكنه وصل إلى العالمية فى جراحة القلب بإنجلترا حتى وصل إلى لقب (سير).

وقد فشل والت ديزنى كصحفى بسبب أفكاره "غير الجيدة" للنشر، كما قيل عنه! وكذلك لم ينجح الأديب الروسى تولستوى فى الكلية، ويأس هايدن (المدرس) يوماً أن يصبح بتهوفن الصغير موسيقاراً.

ولكن كل هؤلاء حولوا الفشل إلى نجاح.

وهناك قول مأثور يقول : "فكر فى الفشل مرة وصلى من أجله مرات".

المهم ألا توقف المحاولات، بل تسير فيها حتى يصبح النجاح حقيقة.

يقول وزفلت: "إن هناك شخص واحد لا يفشل أبداً، هو الذى لا يحاول أبداً ولا يعمل شىء البتة".

ويقول الفنان جان ليمون J. Lemmon : "إن الفشل لا يؤذى أحد اطلاقاً، لكنه الخوف من الفشل هو الذى يقتل الفنان".

ضرورة الاستمرار :

قل لنفسك سوف استمر، وأحافظ على شمعتى، فجيوش الظلام لا تقدر أن تطفئ شمعة، فكن شجاعاً وقل لنفسك: "سوف أحافظ على شمعتى، لأنه إذا انطفأت شمعتى فمن الذى سوف يذيب الجليد؟".

قد تهبط الأمطار أو تحرق الشمس المسافر، ولكنه ليس عليه أن يتوقف. إن القائد المتحمس قد يصاب بالحزن أحياناً، وليس عليه أن يبدو للناس دائم البشاشة فالناس تعتبر هذا غير واقعى.

قد قال الرب يسوع يوماً لأتباعه: "نفسى حزينة جداً حتى الموت".

ولكنه قاد المسيرة بلا تراجع. إن عليك أن تلقى بالساعة خلف ظهرك حتى تنتهى المهمة، وعليك أن تبقى صامداً حين يخور الآخرون. لقد قيل: "إن الموهبة موقف وليست قدرات"، "إنها الحماس".

فكم من الناس يعرف أن يعمل ولكن ليس لديه الرغبة للعمل.
عندما تصبح الظروف صعبة من حولك كيف تستمر ناجحاً؟

أنظر الظروف الصعبة باعتبارها فرصة :
الظروف الصعبة التى نمر بها، قد تكون فرصة نكتشف فيها حقيقة نفوسنا، ومعادن الناس من حولنا، وقد تظهر مقدار ما تتمتع به من صلابة لا تعرفها عن نفسك فى الظروف العادية. وقت الشدة.

كذلك أعطى فرصة لمزيد من الإلتجاء إلى الله والإتكال على قوة روحه القدس فى تغيير ما تعجز عنه بشريتنا الضعيفة، وفى إمدادنا بالعون اللازم لمواجهة الظروف الصعبة التى تقف فى طريقنا.

تمسك بالإيجابية :

مهما كانت الروح السلبية تحاصرك، فصمم على أن تتمسك بالإيجابية. فكر بإيجابية، وعندئذ سوف تتصرف بإيجابية، وسيصنع ذلك كل الفرق.

لاتتنازل عن هدفك :

لا تدع الظروف الصعبة تنحيك عن طريقك، أو تحرمك من أحلامك، لا تجعل هدفك يخبو أمامك، ثبت عينيك عليه فى كل وقت. حدد أولوياتك، كن نفسك وثابر إلى المنتهى.

أنس فشلك :

لا تغرق فى احباطاتك.
تعلم كيف تخرج من الفشل نجاح.
لا تستسلم فم وانهض وابدأ من جديد.

نيافه الأنبا موسى