العمل الكشفي في الفكر المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
العمل الكشفي في الفكر المسيحي
أولا :- روح الجماعة
كان التلاميذ مجتمعين معا بالرغم من أنهم كانوا في حالة خوف بسبب المشكلة التي كانوا يعانون منها إلا أنهم كانوا جماعة واحدة متآلفة باروح القدس
لذلك فأول هدف من لقاءاتنا وتجمعنا ككشافة هو روح الفريق أما تجمعنا ككشافة كنسية فنحن نضيف لها أن نكون كلنا جسد واحد هو جسد المسيح نعمل بروح واحدة ولكن إن هرب منا هذا الإحساس ستضيع من بركات كثيرة
نحن لا نهدف ان نكون كشافة فحسب بل ان نكون كشافة كنسية فالكشافة دائما جماعية النزعة فهي تنشى الكشاف على انه عضو في جماعة له انتماء مترابط مع بقية الفريق يعملوا معا عملا متكاملا
فالجماعية غير الاجتماعية والكشافة تنشى أنسانا جماعي النزعة والكنيسة أصلا هي جماعة المؤمنين فجوهرها الجماعية كما كان أباؤنا الرسل جماعة بالروح القدس لهم روح الفريق الكشفي فكم من رحلات وأسفار قاموا بها بأسلوب منظم وجهد حسمانى كبير وليس فقط الجهد الروحي أو الفكري لذلك يرى أغلب الشراح أن معلمنا بولس الرسول كان رجلا رياضيا لذلك تكلم عن رياضة الجري وقال الذي يركض لأنه سينال الجهالة وأيضا يخرج مع التلاميذ ليتمشوا في الزروع وهذا نوع من الحس الكشفي الذي تربيه الكشافة في أعضائنا فالكشافة تربى الروح الجماعية كالكنسية التي هي جماعة المؤمنين فلا بد أن يكون لنا هذا الروح في لقاءاتنا
ثانيا :- الاهتمام بالنفس الواحدة
الكشافة لا تلغى الإحساس بأنفس الواحدة وهذا هو منهج السيد المسيح فعندما ظهر للرسل دون توما ولم يصدق توما ... ماذا فعل السيد المسيح ... ظهر لمرة ثانية بمفرده .. وأيضا قال للمجدلية ( قولي لأخوتي وبطرس ) فهذا اهتمام ببطرس ليرد له روح الثقة والرجاء وأيضا اهتمامه بالمجدلية فظهر أولا لمريم المجدلية كما أهتك بيعقوب وظهر له ظهور خاص لأنه لأنه سيكون أسقف أورشليم
لذلك فهدف الكشافة هو البحث عن النفس الواحدة فلا ننشغل بالأعداد الكبيرة وننسى قيمة النفس الواحدة لئلا نفقد الهدف فالسيد المسيح كان يخاطب خمسة ألاف رجل عدا النساء والأطفال وفى النفس الوقت اهتم بزكا ودخل بيته وغيرها من المواقف مع المسيح
لذلك يهمنا إن تكون الروح الكشفية روح خدمة فلا يغيب المعيار الكنسي والرعوي والخدمة ...فهدفنا لا أن ننشى كشافة فقط ولكن ننشى أعضاء في جسد ومؤمنين في الكنيسة
ثالثا :- الكشافة محورها المسيح
الكشافة الكنسية لابد أن يكون المسيح في محور حياتها ... أنت ككشاف ... انتى كمرشدة .... كقائد... كقائدة ... مع المسيح في دائرة حياتك ... في دائرة اهتمامك وتنبه إن لا تتحول إلى إنسان علماني القلب فنحن لا نريد كشافة علمانية.. بل كشافة مسيحية.. لذلك "جاء المسيح في الوسط" وقال لهم سلاما لكم.
رابعا:- الكشافة ذات رسالة
كما أرسلني الأب أرسلكم إنا ..فأنتم كشافة ذات رسالة.. نعم يوجد البعد الكشفي لأنه يربى فالكشافة تهتم بالروح كما بالعقل كما بالجسم أيضا
وهذا أفضل ما في الكشافة أنها تتبنى الإنسان جيدا : روحيا , نفسيا , فكريا , بدنيا , اجتماعيا . هناك خمسة أبعاد يمكن أن ننظر لها من خلال الآية التالية :-
* الحكمة أي النمو العقلي
* النعمة أي النمو النفسي (أي نفسه فيها سلام وصفاء)
* عند الله أي النمو الوحي
*عند الناس أي النمو الأجتماعى
ومن أجل ذلك كانت شخصية المسيح متكاملة وهو يحب أن تكون شخصياتنا متكاملة أيضا فالشخصية المسيحية المتكاملة رسالتنا وهدفنا ككشافة فالكشاف كخادم يركز على خمس زوايا ويجعلهم متناسقين أما خادم مدارس الأحد فيهتم بالزاوية الرحية بالذات.
الكشافة رياضة غير عنيفة ورياضة فيها ثقافة .. فهي تنمى الجسم والعقل معا
كما تعمل على نموه النفسي لأن الترفيه والرياضة لأن الترفيه والحركة والرياضة والحركة الجسمانية تعطى صفاء نفسي أفضل من الكسل والخمول الذي يعطى توتر نفسي
وتعمل على النمو الروحي لأننا كشافة كنسية مسيحية .. كما تساعد على النمو الأجتماعى لأنها تنشى علاقات قوية وتجعل علاقتك ليست في نطاق كنيستك بل مع كنائس أخرى في بلاد ثانية وأعتقد أن هذه رسالتنا أن لا يعيشوا في قوقعة روحية وعندما يخرج إلى المجتمع يصدم ولا يعرف أن يتعامل مع احد لذت لا يجب علينا إن نهتم بالنمو الروحي فقط بل بجميع نواحي الشخصية
كان التلاميذ مجتمعين معا بالرغم من أنهم كانوا في حالة خوف بسبب المشكلة التي كانوا يعانون منها إلا أنهم كانوا جماعة واحدة متآلفة باروح القدس
لذلك فأول هدف من لقاءاتنا وتجمعنا ككشافة هو روح الفريق أما تجمعنا ككشافة كنسية فنحن نضيف لها أن نكون كلنا جسد واحد هو جسد المسيح نعمل بروح واحدة ولكن إن هرب منا هذا الإحساس ستضيع من بركات كثيرة
نحن لا نهدف ان نكون كشافة فحسب بل ان نكون كشافة كنسية فالكشافة دائما جماعية النزعة فهي تنشى الكشاف على انه عضو في جماعة له انتماء مترابط مع بقية الفريق يعملوا معا عملا متكاملا
فالجماعية غير الاجتماعية والكشافة تنشى أنسانا جماعي النزعة والكنيسة أصلا هي جماعة المؤمنين فجوهرها الجماعية كما كان أباؤنا الرسل جماعة بالروح القدس لهم روح الفريق الكشفي فكم من رحلات وأسفار قاموا بها بأسلوب منظم وجهد حسمانى كبير وليس فقط الجهد الروحي أو الفكري لذلك يرى أغلب الشراح أن معلمنا بولس الرسول كان رجلا رياضيا لذلك تكلم عن رياضة الجري وقال الذي يركض لأنه سينال الجهالة وأيضا يخرج مع التلاميذ ليتمشوا في الزروع وهذا نوع من الحس الكشفي الذي تربيه الكشافة في أعضائنا فالكشافة تربى الروح الجماعية كالكنسية التي هي جماعة المؤمنين فلا بد أن يكون لنا هذا الروح في لقاءاتنا
ثانيا :- الاهتمام بالنفس الواحدة
الكشافة لا تلغى الإحساس بأنفس الواحدة وهذا هو منهج السيد المسيح فعندما ظهر للرسل دون توما ولم يصدق توما ... ماذا فعل السيد المسيح ... ظهر لمرة ثانية بمفرده .. وأيضا قال للمجدلية ( قولي لأخوتي وبطرس ) فهذا اهتمام ببطرس ليرد له روح الثقة والرجاء وأيضا اهتمامه بالمجدلية فظهر أولا لمريم المجدلية كما أهتك بيعقوب وظهر له ظهور خاص لأنه لأنه سيكون أسقف أورشليم
لذلك فهدف الكشافة هو البحث عن النفس الواحدة فلا ننشغل بالأعداد الكبيرة وننسى قيمة النفس الواحدة لئلا نفقد الهدف فالسيد المسيح كان يخاطب خمسة ألاف رجل عدا النساء والأطفال وفى النفس الوقت اهتم بزكا ودخل بيته وغيرها من المواقف مع المسيح
لذلك يهمنا إن تكون الروح الكشفية روح خدمة فلا يغيب المعيار الكنسي والرعوي والخدمة ...فهدفنا لا أن ننشى كشافة فقط ولكن ننشى أعضاء في جسد ومؤمنين في الكنيسة
ثالثا :- الكشافة محورها المسيح
الكشافة الكنسية لابد أن يكون المسيح في محور حياتها ... أنت ككشاف ... انتى كمرشدة .... كقائد... كقائدة ... مع المسيح في دائرة حياتك ... في دائرة اهتمامك وتنبه إن لا تتحول إلى إنسان علماني القلب فنحن لا نريد كشافة علمانية.. بل كشافة مسيحية.. لذلك "جاء المسيح في الوسط" وقال لهم سلاما لكم.
رابعا:- الكشافة ذات رسالة
كما أرسلني الأب أرسلكم إنا ..فأنتم كشافة ذات رسالة.. نعم يوجد البعد الكشفي لأنه يربى فالكشافة تهتم بالروح كما بالعقل كما بالجسم أيضا
وهذا أفضل ما في الكشافة أنها تتبنى الإنسان جيدا : روحيا , نفسيا , فكريا , بدنيا , اجتماعيا . هناك خمسة أبعاد يمكن أن ننظر لها من خلال الآية التالية :-
* الحكمة أي النمو العقلي
* النعمة أي النمو النفسي (أي نفسه فيها سلام وصفاء)
* عند الله أي النمو الوحي
*عند الناس أي النمو الأجتماعى
ومن أجل ذلك كانت شخصية المسيح متكاملة وهو يحب أن تكون شخصياتنا متكاملة أيضا فالشخصية المسيحية المتكاملة رسالتنا وهدفنا ككشافة فالكشاف كخادم يركز على خمس زوايا ويجعلهم متناسقين أما خادم مدارس الأحد فيهتم بالزاوية الرحية بالذات.
الكشافة رياضة غير عنيفة ورياضة فيها ثقافة .. فهي تنمى الجسم والعقل معا
كما تعمل على نموه النفسي لأن الترفيه والرياضة لأن الترفيه والحركة والرياضة والحركة الجسمانية تعطى صفاء نفسي أفضل من الكسل والخمول الذي يعطى توتر نفسي
وتعمل على النمو الروحي لأننا كشافة كنسية مسيحية .. كما تساعد على النمو الأجتماعى لأنها تنشى علاقات قوية وتجعل علاقتك ليست في نطاق كنيستك بل مع كنائس أخرى في بلاد ثانية وأعتقد أن هذه رسالتنا أن لا يعيشوا في قوقعة روحية وعندما يخرج إلى المجتمع يصدم ولا يعرف أن يتعامل مع احد لذت لا يجب علينا إن نهتم بالنمو الروحي فقط بل بجميع نواحي الشخصية
مارسيل روفائيل- عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 29/08/2013
مواضيع مماثلة
» الشباب وتقديس الفكر
» اسس الزواج المسيحي الناجح
» عظة البابا تواضروس من هو الانسان المسيحي؟ 12 6 2013 اوديو
» اسس الزواج المسيحي الناجح
» عظة البابا تواضروس من هو الانسان المسيحي؟ 12 6 2013 اوديو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى