النجاح ليـس بابا بل سلما
صفحة 1 من اصل 1
النجاح ليـس بابا بل سلما
( اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبى )
* الإدارة من الداخل هي إدارة الذات: وإدارة الذات هي جوهر القيادة. فبدلاً من محاولة تغيير الآخرين، غيّر نفسك. وبدلاً من الإدارة بالعصا والجزرة تكون الإدارة بالقدوة الحسنة.
* الإدارة من الداخل هي إدارة التوازن: نقطة التوازن هي جوهر الفعالية الإنسانية والتنظيمية. التوازن بين حاجات الفرد وحاجات المنظمة. بين رغبات العملاء ومصالح العاملين والمالكين. بين المنتجات القديمة الناجحة وبين المنتجات الجديدة المطلوبة. بين الفوضى العارمة والنظام الصارم. بين الارتباط الشديد بالماضي، وبين الاندفاع الأهوج إلى المستقبل. بين الشخصية الداخلية (الجوهر) والشخصية الخارجية (المظهر). بين الذات والعالم وبين الأنا والآخر.
* الإدارة من الداخل هي إدارة المركز: ولهذا بدأ خبراء التنظيم يضعون المديرين والقادة في مركز بل وفي قلب المنظمة، وليس على رأسها أو في قمة هرمها الإداري. في المركز يكمن التأثير، حيث توضع الإستراتيجية وتتبع الرؤية الشمولية الواسعة، وحيث يجب أن يسود المنظور العادل تجاه كل ذوي المصالح. وحتى تقل الاهتمامات وتتركز على رؤية واحدة.
التنافس من خلال التوازن:
لتوضيح مفهوم «الإدارة من الداخل» نطرح هذين السؤالين: ما هي أهم نقطة في الميزان؟
1- هي بالتأكيد نقطة التوازن بين الحق والعدل والخير والجمال.
النقطة المثالية الفعالة القوية التي لا تميل ذات اليمين أو ذات الشمال.
2 - ما هي أهم نقطة في جسم الإنسان؟ - هي نقطة الميزان نفسها. الخط أو المقطع الطولي الذي يقسم جسم الإنسان قسمين بالتساوي. على مسار هذا الخط نجد نقطة السجود ومدخل التنفس والغذاء والمشيمة وهو مصدر آخر للنمو والحياة، ونقطة التزاوج والتكاثر وعمارة الكون ونقطة إخراج الفضلات الزائدة عن حاجات الإنسان، والعمود الفقري الذي يقيم البنيان والخط الفاصل بين جانبي الدماغ. التوازن.. قوة أي خلل في هذا التوازن الطبيعي أو أي ميل في أي اتجاه هو إخلال بمعادلة الفعالية الطبيعية التي جعلت خير الأمور أوسطها. ومن هذه الوسطية ينبع مفهوم التوازن الذي نعنيه أو نبتغيه. فالتوازن يحتاج إلى انضباط ونظام طبيعي أيضاً، وليس إلى إرادة فقط. فالتوازن بين حياتنا الشخصية والعملية لا يعني مجرد تحويل بعض ساعات العمل إلى ساعات راحة عندما نشعر بالتعب. فهذا يشبه الامتناع عن السرقة أو سداد الديون حتى نستمر في العمل ولا ندخل السجن. التوازن الطبيعي للتوازن مسألة بناء سلوكي وتكوين ذاتي ينبع من الداخل وليس مسألة إدارة. عندما نوازن بين العمل والحياة، وبين الشركة والأسرة وبين الليل والنهار، فنحن نضع التشكيل البنائي للحياة في موضعه الصحيح، ولا نعيد ترتيب الأمور والأولويات كما نظن. وهذا التوازن هو تطوير للقائد الحقيقي الفعال من الداخل. ولهذا القائد سمات وصفات.. نوردها فيما يلي:
أولاً: التأثير
تستطيع أن تؤثر في الناس اعتماداً على ثلاثة عوامل، كما يلي
منصبك: وهنا يعتمد تأثيرك في الآخرين على مكانتك الوظيفية ومركزك الاجتماعي.
إنتاجيتك: حيث يمنحك عملك وأداؤك وقدراتك العملية نفوذاً داخل منظمتك ومجتمعك.
حقيقتك: حيث يحترمك الناس لإخلاصك وولائك ونزاهتك وقيمك الأخلاقية ونقاء سريرتك. يعتمد تأثير القائد على امتلاكه لأكبر عدد من عوامل التأثير. ويمكن أن ينتقل القائد بين هذه العوامل خلال حياته فيكتسب عوامل تأثير جديدة. فمثلاً لم يكن لدى «بل جيتس» في بداية مشواره إلا تأثير إنتاجيته، ولكنه استطاع أن يصل إلى منصب قوي، وبهذا تمكن من امتلاك عاملين من عوامل التأثير. ويعتمد نجاح القائد على نوع عوامل التأثير التي يمتلكها. فكل أب يستطيع أن يؤثر في أسرته باستخدام منصبه وإنتاجيته وحدهما، ولكن تأثيره يصبح ناقصاً إذا لم يعززه بشخصيته القويمة وقيمه الأخلاقية السليمة. أي أن التأثير الحقيقي ينطلق من الداخل.. أو من الذات. ثانياً: ترتيب الأولويات: يعرف الفلاسفة نظرياً الأهداف الحقيقية التي يجب على الإنسان تحقيقها، ولكنهم يشعرون بالفشل لأنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك في الواقع. ويعرف الواقعيون كيف يحققون ما يريدون، ولكنهم يشعرون بالفشل لأنهم لا يعرفون الأهداف الحقيقية التي تستحق التحقيق. أما القادة فهم الوحيدون الذين يعرفون كيف يحققون الأهداف التي تستحق التحقيق. ويتمتع القادة بهذا لأنهم يمتلكون ما نسميه القدرة على ترتيب الأولويات. الأهداف والمهام: تتكون الأولويات من أهداف ومهام لتحقيق هذه الأهداف. ولكي ترتب أولوياتك ابدأ بترتيب أهدافك طبقاً للحكمة التالية: «لا يمكنك أن تخطىء في تقدير تفاهة الأهداف التي يمكنك تحقيقها، مهما تعالت في نظرك. ولا يمكنك أن تخطىء في تقدير أهمية الأهداف التي لا يمكنك تحقيقها، مهما صغرت في نظرك». يمكنك بعد ذلك ترتيب مهامك تبعاً للأهداف التي حددتها لنفسك سابقاً، كما يلي: قسم المهام التي توزع عليها أوقاتك إلى أربعة أنواع، هي:
مهام ضرورية/ عاجلة: مارس هذه المهام بنفسك ودون إبطاء
مهام ضرورية/ غير عاجلة: حدد مواقيت تنفيذها في جداول زمنية.
مهام غير ضرورية/ عاجلة: فوضها للآخرين.
مهام غير ضرورية/ غير عاجلة: فوضها للآخرين أو قم بها في وقت الفراغ فقط.
وعندما يعمل مؤشر بوصلة الأولويات بوقود الإدارة من الداخل، فسوف تعلم أن النجاح ليس أكثر من فن إهمال المهام غير الضرورية مهما كانت عاجلة. وأن عليك أن تعرف أولاً ما الذي ستقدمه ومقدار الجهد الذي ستبذله قبل أن تحدد ما تريد
* الإدارة من الداخل هي إدارة الذات: وإدارة الذات هي جوهر القيادة. فبدلاً من محاولة تغيير الآخرين، غيّر نفسك. وبدلاً من الإدارة بالعصا والجزرة تكون الإدارة بالقدوة الحسنة.
* الإدارة من الداخل هي إدارة التوازن: نقطة التوازن هي جوهر الفعالية الإنسانية والتنظيمية. التوازن بين حاجات الفرد وحاجات المنظمة. بين رغبات العملاء ومصالح العاملين والمالكين. بين المنتجات القديمة الناجحة وبين المنتجات الجديدة المطلوبة. بين الفوضى العارمة والنظام الصارم. بين الارتباط الشديد بالماضي، وبين الاندفاع الأهوج إلى المستقبل. بين الشخصية الداخلية (الجوهر) والشخصية الخارجية (المظهر). بين الذات والعالم وبين الأنا والآخر.
* الإدارة من الداخل هي إدارة المركز: ولهذا بدأ خبراء التنظيم يضعون المديرين والقادة في مركز بل وفي قلب المنظمة، وليس على رأسها أو في قمة هرمها الإداري. في المركز يكمن التأثير، حيث توضع الإستراتيجية وتتبع الرؤية الشمولية الواسعة، وحيث يجب أن يسود المنظور العادل تجاه كل ذوي المصالح. وحتى تقل الاهتمامات وتتركز على رؤية واحدة.
التنافس من خلال التوازن:
لتوضيح مفهوم «الإدارة من الداخل» نطرح هذين السؤالين: ما هي أهم نقطة في الميزان؟
1- هي بالتأكيد نقطة التوازن بين الحق والعدل والخير والجمال.
النقطة المثالية الفعالة القوية التي لا تميل ذات اليمين أو ذات الشمال.
2 - ما هي أهم نقطة في جسم الإنسان؟ - هي نقطة الميزان نفسها. الخط أو المقطع الطولي الذي يقسم جسم الإنسان قسمين بالتساوي. على مسار هذا الخط نجد نقطة السجود ومدخل التنفس والغذاء والمشيمة وهو مصدر آخر للنمو والحياة، ونقطة التزاوج والتكاثر وعمارة الكون ونقطة إخراج الفضلات الزائدة عن حاجات الإنسان، والعمود الفقري الذي يقيم البنيان والخط الفاصل بين جانبي الدماغ. التوازن.. قوة أي خلل في هذا التوازن الطبيعي أو أي ميل في أي اتجاه هو إخلال بمعادلة الفعالية الطبيعية التي جعلت خير الأمور أوسطها. ومن هذه الوسطية ينبع مفهوم التوازن الذي نعنيه أو نبتغيه. فالتوازن يحتاج إلى انضباط ونظام طبيعي أيضاً، وليس إلى إرادة فقط. فالتوازن بين حياتنا الشخصية والعملية لا يعني مجرد تحويل بعض ساعات العمل إلى ساعات راحة عندما نشعر بالتعب. فهذا يشبه الامتناع عن السرقة أو سداد الديون حتى نستمر في العمل ولا ندخل السجن. التوازن الطبيعي للتوازن مسألة بناء سلوكي وتكوين ذاتي ينبع من الداخل وليس مسألة إدارة. عندما نوازن بين العمل والحياة، وبين الشركة والأسرة وبين الليل والنهار، فنحن نضع التشكيل البنائي للحياة في موضعه الصحيح، ولا نعيد ترتيب الأمور والأولويات كما نظن. وهذا التوازن هو تطوير للقائد الحقيقي الفعال من الداخل. ولهذا القائد سمات وصفات.. نوردها فيما يلي:
أولاً: التأثير
تستطيع أن تؤثر في الناس اعتماداً على ثلاثة عوامل، كما يلي
منصبك: وهنا يعتمد تأثيرك في الآخرين على مكانتك الوظيفية ومركزك الاجتماعي.
إنتاجيتك: حيث يمنحك عملك وأداؤك وقدراتك العملية نفوذاً داخل منظمتك ومجتمعك.
حقيقتك: حيث يحترمك الناس لإخلاصك وولائك ونزاهتك وقيمك الأخلاقية ونقاء سريرتك. يعتمد تأثير القائد على امتلاكه لأكبر عدد من عوامل التأثير. ويمكن أن ينتقل القائد بين هذه العوامل خلال حياته فيكتسب عوامل تأثير جديدة. فمثلاً لم يكن لدى «بل جيتس» في بداية مشواره إلا تأثير إنتاجيته، ولكنه استطاع أن يصل إلى منصب قوي، وبهذا تمكن من امتلاك عاملين من عوامل التأثير. ويعتمد نجاح القائد على نوع عوامل التأثير التي يمتلكها. فكل أب يستطيع أن يؤثر في أسرته باستخدام منصبه وإنتاجيته وحدهما، ولكن تأثيره يصبح ناقصاً إذا لم يعززه بشخصيته القويمة وقيمه الأخلاقية السليمة. أي أن التأثير الحقيقي ينطلق من الداخل.. أو من الذات. ثانياً: ترتيب الأولويات: يعرف الفلاسفة نظرياً الأهداف الحقيقية التي يجب على الإنسان تحقيقها، ولكنهم يشعرون بالفشل لأنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك في الواقع. ويعرف الواقعيون كيف يحققون ما يريدون، ولكنهم يشعرون بالفشل لأنهم لا يعرفون الأهداف الحقيقية التي تستحق التحقيق. أما القادة فهم الوحيدون الذين يعرفون كيف يحققون الأهداف التي تستحق التحقيق. ويتمتع القادة بهذا لأنهم يمتلكون ما نسميه القدرة على ترتيب الأولويات. الأهداف والمهام: تتكون الأولويات من أهداف ومهام لتحقيق هذه الأهداف. ولكي ترتب أولوياتك ابدأ بترتيب أهدافك طبقاً للحكمة التالية: «لا يمكنك أن تخطىء في تقدير تفاهة الأهداف التي يمكنك تحقيقها، مهما تعالت في نظرك. ولا يمكنك أن تخطىء في تقدير أهمية الأهداف التي لا يمكنك تحقيقها، مهما صغرت في نظرك». يمكنك بعد ذلك ترتيب مهامك تبعاً للأهداف التي حددتها لنفسك سابقاً، كما يلي: قسم المهام التي توزع عليها أوقاتك إلى أربعة أنواع، هي:
مهام ضرورية/ عاجلة: مارس هذه المهام بنفسك ودون إبطاء
مهام ضرورية/ غير عاجلة: حدد مواقيت تنفيذها في جداول زمنية.
مهام غير ضرورية/ عاجلة: فوضها للآخرين.
مهام غير ضرورية/ غير عاجلة: فوضها للآخرين أو قم بها في وقت الفراغ فقط.
وعندما يعمل مؤشر بوصلة الأولويات بوقود الإدارة من الداخل، فسوف تعلم أن النجاح ليس أكثر من فن إهمال المهام غير الضرورية مهما كانت عاجلة. وأن عليك أن تعرف أولاً ما الذي ستقدمه ومقدار الجهد الذي ستبذله قبل أن تحدد ما تريد
ابن الراعى2- عدد المساهمات : 12
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
مواضيع مماثلة
» تعرف على قصة " بابا نويل
» نيقولاوس من أسقف "ميرا" إلى "بابا نويل
» بابا شنودة يتكلم عن البابا كيرلس السادس
» شاهد ماذا قال بابا الفاتيكان للبابا تواضروس..... 2013-05-11 07:10:49
» بالصور.. اللقاء الرسمى بين البابا تواضروس و بابا الفاتيكان
» نيقولاوس من أسقف "ميرا" إلى "بابا نويل
» بابا شنودة يتكلم عن البابا كيرلس السادس
» شاهد ماذا قال بابا الفاتيكان للبابا تواضروس..... 2013-05-11 07:10:49
» بالصور.. اللقاء الرسمى بين البابا تواضروس و بابا الفاتيكان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى