احبائى شباب ثانوى لحظة من فضلكم
صفحة 1 من اصل 1
احبائى شباب ثانوى لحظة من فضلكم
اخى الحبيب
سلام ونعمه أطلبهم من عمق أعماق قلب الله الاب بالمسيح لنفسك التى احبها أكثر من نفسى
وأطلب أيضا من ألهى يسوع أن يهبك الفرح الذى لا ينزع منك ولا تؤثر عليه متاعب الحياة الحاضرة
أنت تعلم وتشعر مقدار فرحى وسعادتى عندما تلتهب روحك بمحبة المسيح واشعر بأنك تمسك بأطراف
الحياة الابدية التى دعانا اليها ربنا يسوع المسيح حتى نشترك مع جميع القديسين فى قداسة وبر المسيح
ونحن أختبارنا على مدار العمر الطويل معآ كم أن يد الله العزيزة وذراعه العالية كانت تحيط بنا دائما وتنجينا من السقوط فى الموت والهلاك وكم من مرات دفعنا جهلنا وضعف محبتنا وتمسكنا بالتراب الى حافة الهاوية والموت حتى أننا أعتقدنا بأننا قد سقطا فعلآ فى الموت ولا رجاء ولكن فى وقت مناسب جدآ تنتشلنا محبة المسيح الحانية قبل سقوطنا بالحظات بسيطه وتحملنا يدك كما على أجنحة النسور
وتحيطنا نعمته وتستر علينا وتخبئنا من الموت فى حضن الاب
حقآ يا رفيق عمرى الحبيب لقد تأكد لنا أنه يصر على محبتنا الى الابد.
هل تتذكر صبره علينا وطول اناته وحلمه هل تذكر وجهه وهو مبتسم وعلى الرغم من اصرارنا فى البعد عنه.والارتماء فى حضن الشيطان .
حاولنا أن نتجاهل حضوره ونتمتع بالشر والخطية ولكن لم ترتاح نفوسنا فكان وجهك المنير حجاب بيننا وبين شهوة حبنا للخطية .
وأخيرآ استسلمت نفوسنا لمحبته وانغلبت قلوبنا من كثرة محبته وأقتنعنان باليقين أننا مستحيل أن نرتاح فى أخر سواه فهو راحتنا ولذتنا الوحيد.
ولذلك يا عزيزى أنها دعوة قلبى اليوم لك ولنفسى أن نمسك بالحياة الابدية التى دعانا اليها.
لقد حان الوقت أن لا ننشغل بأى شيئ أخر غيره ولا يطرب قلبنا الا لحبه.
أمسك معى وبقوة فى اهداب الحياة الابدية كما يمسك الطفل الوديع بأهداب ثياب أمه. ويتبعها أينما ذهبت فالطفل لايعرف غير أمه فهى كل الحب له وأذا فلتت يديه عن أهداب ثوب أمه يصرخ من الخوف ويشعر بفقدان الحياة منه .
هكذا يا صديقى متى فلتت يديك عن أهداب الحياة الالهية الابدية أصرخ كطفل نحوه وابكى حتى يسمع لك وكأم حانية يجتذبك وتعود تمسك بالحياة الابدية .
أتضرع اليك ان تعبط فى الحياة الابدية والتى شعرنا انها صارت قريبة جدأ وفينا
أما بخصوص شهوات العالم ونقطة ضعفنا التى يعرفها الشيطان فلا تخف أنت أختبرت معى شيئان مهمان.
أولآ :_أن نفوسنا تكره وتتقذذ الان من هذه الشهوات والتى كانت محبوبة قديمآ
ثانيآ:_أن محبة المسيح أنسكبت فى قلوبنا بقوة وفرح وفرحنا وتمتعنا بها طويلآ ألامر الذى فيه شفاء لقلوبنا من شهوات العالم
أذآ أمسك يا حبيبى الان بالحياة ووجه نظرك بأستمرار الى فوق ولا تنسى أننا قبلنا فى داخلنا روح الحياة القدوس والذى هو السر وراء كل الاحداث .
لذلك أصمت كثيرآ حتى تسمع صوت روحه فى داخلك .وتفرح بتعزياته واترك روحك له, لانه لا يهداء حتى يثبتنا فى جسد المسيح ,وينقل حياته ليك فتكون عضو حى بالمسيح.الله يفرح قلبك بمحبته امين
سلام ونعمه أطلبهم من عمق أعماق قلب الله الاب بالمسيح لنفسك التى احبها أكثر من نفسى
وأطلب أيضا من ألهى يسوع أن يهبك الفرح الذى لا ينزع منك ولا تؤثر عليه متاعب الحياة الحاضرة
أنت تعلم وتشعر مقدار فرحى وسعادتى عندما تلتهب روحك بمحبة المسيح واشعر بأنك تمسك بأطراف
الحياة الابدية التى دعانا اليها ربنا يسوع المسيح حتى نشترك مع جميع القديسين فى قداسة وبر المسيح
ونحن أختبارنا على مدار العمر الطويل معآ كم أن يد الله العزيزة وذراعه العالية كانت تحيط بنا دائما وتنجينا من السقوط فى الموت والهلاك وكم من مرات دفعنا جهلنا وضعف محبتنا وتمسكنا بالتراب الى حافة الهاوية والموت حتى أننا أعتقدنا بأننا قد سقطا فعلآ فى الموت ولا رجاء ولكن فى وقت مناسب جدآ تنتشلنا محبة المسيح الحانية قبل سقوطنا بالحظات بسيطه وتحملنا يدك كما على أجنحة النسور
وتحيطنا نعمته وتستر علينا وتخبئنا من الموت فى حضن الاب
حقآ يا رفيق عمرى الحبيب لقد تأكد لنا أنه يصر على محبتنا الى الابد.
هل تتذكر صبره علينا وطول اناته وحلمه هل تذكر وجهه وهو مبتسم وعلى الرغم من اصرارنا فى البعد عنه.والارتماء فى حضن الشيطان .
حاولنا أن نتجاهل حضوره ونتمتع بالشر والخطية ولكن لم ترتاح نفوسنا فكان وجهك المنير حجاب بيننا وبين شهوة حبنا للخطية .
وأخيرآ استسلمت نفوسنا لمحبته وانغلبت قلوبنا من كثرة محبته وأقتنعنان باليقين أننا مستحيل أن نرتاح فى أخر سواه فهو راحتنا ولذتنا الوحيد.
ولذلك يا عزيزى أنها دعوة قلبى اليوم لك ولنفسى أن نمسك بالحياة الابدية التى دعانا اليها.
لقد حان الوقت أن لا ننشغل بأى شيئ أخر غيره ولا يطرب قلبنا الا لحبه.
أمسك معى وبقوة فى اهداب الحياة الابدية كما يمسك الطفل الوديع بأهداب ثياب أمه. ويتبعها أينما ذهبت فالطفل لايعرف غير أمه فهى كل الحب له وأذا فلتت يديه عن أهداب ثوب أمه يصرخ من الخوف ويشعر بفقدان الحياة منه .
هكذا يا صديقى متى فلتت يديك عن أهداب الحياة الالهية الابدية أصرخ كطفل نحوه وابكى حتى يسمع لك وكأم حانية يجتذبك وتعود تمسك بالحياة الابدية .
أتضرع اليك ان تعبط فى الحياة الابدية والتى شعرنا انها صارت قريبة جدأ وفينا
أما بخصوص شهوات العالم ونقطة ضعفنا التى يعرفها الشيطان فلا تخف أنت أختبرت معى شيئان مهمان.
أولآ :_أن نفوسنا تكره وتتقذذ الان من هذه الشهوات والتى كانت محبوبة قديمآ
ثانيآ:_أن محبة المسيح أنسكبت فى قلوبنا بقوة وفرح وفرحنا وتمتعنا بها طويلآ ألامر الذى فيه شفاء لقلوبنا من شهوات العالم
أذآ أمسك يا حبيبى الان بالحياة ووجه نظرك بأستمرار الى فوق ولا تنسى أننا قبلنا فى داخلنا روح الحياة القدوس والذى هو السر وراء كل الاحداث .
لذلك أصمت كثيرآ حتى تسمع صوت روحه فى داخلك .وتفرح بتعزياته واترك روحك له, لانه لا يهداء حتى يثبتنا فى جسد المسيح ,وينقل حياته ليك فتكون عضو حى بالمسيح.الله يفرح قلبك بمحبته امين
abanoub shahid- عدد المساهمات : 12
نقاط : 46
تاريخ التسجيل : 24/04/2013
العمر : 28
مواضيع مماثلة
» صور رحله شباب الثانوى الانباء شنوده بسوهاج
» جديد من شباب الثانوى ترنيمه نادم يا راب انا نادم قريبا
» جديد من شباب الثانوى ترنيمه نادم يا راب انا نادم قريبا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى