عظة قداسة البابا تواضروس الثانى اليوم الاربعاء 27/3/2013
صفحة 1 من اصل 1
عظة قداسة البابا تواضروس الثانى اليوم الاربعاء 27/3/2013
[size=2
قال البابا تواضروس
الثاني، الجهاز الروحي للإنسان عين وأذن وقلب، لذا فما هي طبيعة ونوع
عينيك؟ من الناحية الفسيولوجية تركيبها واحد، ولكن العين هي قلب الإنسان
ومدخل للمعرفة والكتاب المقدس يقول هي سراج الإنسان، وفي الصوم يجب أن
نحاول تصليح عيوننا الداخلية وفي الفن القبطي نرسم العينين تعبيرا عن أن
الإنسان له العين الداخلية والخارجية ، ويجب أن ترى العين وتفهم وتترجم
بشكل صحيح، ووصايا الرب مستقيمة تنير عينيك، والعين لا تشبع من النظر ولا
تمتلئ من السمع. وقسم البابا خلال عظته مساء اليوم
بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية العيون إلى عيون شريرة وأخرى نقية،
وبدئها بمثال الغني الذي وصف بالغباء في الكتاب المقدس بسبب عينية، قائلا
هناك عيون طائشة غير مركزة ولا تضبط الأمور، ولا تترجم ما هو أمامها
وأقرب مثال هو" الغني الغبي" الذي لم يشارك في خيراته المحتاجين، وهناك
عيون شريرة وهي التي دائما تدين وتنقد ،وهناك عيون أنانية وأخرى "طماعة"
وهو من يضع فكرة في الأرض والتراب، وأخري ممتلئة بشهوات الجسد لا تشبع من
النظر، والعين الشهوانية ويسقط الإنسان في خطايا كثيرة ولا يشبع وعين
أخرى شريرة التي بلا رحمة وقاسية. وتابع البابا، ونحن في الصوم يجب
أن نحسن هذه العين ـ الشريرة ـ لتكون جيدة، واستشهد بمثال أيوب الصديق ـ
في الكتاب المقدس ـ الذي قال بسمع الأذن سمعت عنك والآن رأتك عيني، فقد
يكون شخص يعرف المسيح سمعا ولكنه يجب أن تعرفه بعين قلبك وتشعر به يسكن
في داخلك. وأردف بعدها البابا
عن صفات العين النقية وهي الإيمان والرجاء والرضا، قائلا : العين
النقية والبسيطة هي التي تمتلئ بالإيمان نسميها عين القلب الواعي، وهذه
العين ترى العجب، وهناك عين الرجاء نسمها عين" الذهن الصاحي" فتكون رؤية
الشخص للأمور إيجابية وأخري سلبية، وهناك" عين الرجاء" التي ترى المستقبل
بشكل أفضل، وهناك عين الرضا التي تنظر للسماويات وليست الأرضيات، والعين
النقية تحتاج رؤية المسيح والاتجاه أي تسير في استقامة لامتلاك العين
النقية. ووضع البابا، خمس تدريبات لتدريب العين لتكون نقية، وأولها
تعلم كيف تقف أمام المسيح عن طريق الصلوات فأنت هنا تواجه المسيح،
والتدريب الثاني مطالعة الإنجيل بالقراءة والتأمل، والثالث مشاهدة المواقع
المقدسة مثل الأديرة والكنائس، والرابع مصاحبة القديسين بقراءة سير
القديسين لفهم حياتهم والتمثل بهم، ومن التقاليد الجميلة أن نطلق على
أبناءنا أسماء القديسين والقديسات لنعيش في معنى هذه الأسماء، والتدريب
الخامس، اخدم في كل مكان يحتاج لخدمتك، فالخدمة العملية لمن لا أحد يخدمهم
أي ذوي الاحتياج، فعندما تخدم وسط هؤلاء الناس فتبدأ بالشعور بمشاعر
خاصة. وأردف البابا، نحن في الصوم فرصة لعمل الضبط وعدم مشاهدة أشياء
غير نقيه، فيجب أن تحفظ عينيك طاهرة.
4][/size]
قال البابا تواضروس
الثاني، الجهاز الروحي للإنسان عين وأذن وقلب، لذا فما هي طبيعة ونوع
عينيك؟ من الناحية الفسيولوجية تركيبها واحد، ولكن العين هي قلب الإنسان
ومدخل للمعرفة والكتاب المقدس يقول هي سراج الإنسان، وفي الصوم يجب أن
نحاول تصليح عيوننا الداخلية وفي الفن القبطي نرسم العينين تعبيرا عن أن
الإنسان له العين الداخلية والخارجية ، ويجب أن ترى العين وتفهم وتترجم
بشكل صحيح، ووصايا الرب مستقيمة تنير عينيك، والعين لا تشبع من النظر ولا
تمتلئ من السمع. وقسم البابا خلال عظته مساء اليوم
بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية العيون إلى عيون شريرة وأخرى نقية،
وبدئها بمثال الغني الذي وصف بالغباء في الكتاب المقدس بسبب عينية، قائلا
هناك عيون طائشة غير مركزة ولا تضبط الأمور، ولا تترجم ما هو أمامها
وأقرب مثال هو" الغني الغبي" الذي لم يشارك في خيراته المحتاجين، وهناك
عيون شريرة وهي التي دائما تدين وتنقد ،وهناك عيون أنانية وأخرى "طماعة"
وهو من يضع فكرة في الأرض والتراب، وأخري ممتلئة بشهوات الجسد لا تشبع من
النظر، والعين الشهوانية ويسقط الإنسان في خطايا كثيرة ولا يشبع وعين
أخرى شريرة التي بلا رحمة وقاسية. وتابع البابا، ونحن في الصوم يجب
أن نحسن هذه العين ـ الشريرة ـ لتكون جيدة، واستشهد بمثال أيوب الصديق ـ
في الكتاب المقدس ـ الذي قال بسمع الأذن سمعت عنك والآن رأتك عيني، فقد
يكون شخص يعرف المسيح سمعا ولكنه يجب أن تعرفه بعين قلبك وتشعر به يسكن
في داخلك. وأردف بعدها البابا
عن صفات العين النقية وهي الإيمان والرجاء والرضا، قائلا : العين
النقية والبسيطة هي التي تمتلئ بالإيمان نسميها عين القلب الواعي، وهذه
العين ترى العجب، وهناك عين الرجاء نسمها عين" الذهن الصاحي" فتكون رؤية
الشخص للأمور إيجابية وأخري سلبية، وهناك" عين الرجاء" التي ترى المستقبل
بشكل أفضل، وهناك عين الرضا التي تنظر للسماويات وليست الأرضيات، والعين
النقية تحتاج رؤية المسيح والاتجاه أي تسير في استقامة لامتلاك العين
النقية. ووضع البابا، خمس تدريبات لتدريب العين لتكون نقية، وأولها
تعلم كيف تقف أمام المسيح عن طريق الصلوات فأنت هنا تواجه المسيح،
والتدريب الثاني مطالعة الإنجيل بالقراءة والتأمل، والثالث مشاهدة المواقع
المقدسة مثل الأديرة والكنائس، والرابع مصاحبة القديسين بقراءة سير
القديسين لفهم حياتهم والتمثل بهم، ومن التقاليد الجميلة أن نطلق على
أبناءنا أسماء القديسين والقديسات لنعيش في معنى هذه الأسماء، والتدريب
الخامس، اخدم في كل مكان يحتاج لخدمتك، فالخدمة العملية لمن لا أحد يخدمهم
أي ذوي الاحتياج، فعندما تخدم وسط هؤلاء الناس فتبدأ بالشعور بمشاعر
خاصة. وأردف البابا، نحن في الصوم فرصة لعمل الضبط وعدم مشاهدة أشياء
غير نقيه، فيجب أن تحفظ عينيك طاهرة.
4][/size]
الصخرة- المدير العام
- عدد المساهمات : 429
نقاط : 1425
تاريخ التسجيل : 15/04/2013
مواضيع مماثلة
» عظة التواضع لقداسة البابا تواضروس الثاني 13-3-2013
» حكمة الانسان - قداسة البابا تواضروس الثاني
» محاضرة البابا تواضروس عن نقاوة القلب 6-3-2013
» عظة البابا تواضروس الثاني 13-2-2013 محبة القريب
» الأستقامة مع النفس - البابا الانبا تواضروس 2-20-2013
» حكمة الانسان - قداسة البابا تواضروس الثاني
» محاضرة البابا تواضروس عن نقاوة القلب 6-3-2013
» عظة البابا تواضروس الثاني 13-2-2013 محبة القريب
» الأستقامة مع النفس - البابا الانبا تواضروس 2-20-2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى