منتديات ابو سيفين نجع خيربه
نرحب بكم ذائرنا العزيز
فى منتديات القديس ابو سيفين بنجع خيربة
وندعوك للتسجيل والمشاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابو سيفين نجع خيربه
نرحب بكم ذائرنا العزيز
فى منتديات القديس ابو سيفين بنجع خيربة
وندعوك للتسجيل والمشاركة
منتديات ابو سيفين نجع خيربه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاب والابن والروح القدس اله واحد. كيف؟2 لاهوت المسيح وناسوته

اذهب الى الأسفل

 	  الاب والابن والروح القدس اله واحد. كيف؟2 	   	  	  لاهوت المسيح وناسوته Empty الاب والابن والروح القدس اله واحد. كيف؟2 لاهوت المسيح وناسوته

مُساهمة من طرف الصخرة الثلاثاء ديسمبر 08, 2015 11:28 am



















الاب والابن والروح القدس اله واحد. كيف؟2




لاهوت المسيح وناسوته

لقد كان تجسد اقنوم الابن في الزمان لفداء البشر امرا موجودا في المخططات والمشورات الالهية منذ الازل . ولكن البشر تعثروا في فهم حقيقة كون المسيح هو الله ظاهرا في الجسد ، وذلك لاعتبارات لا تتخطى حدود منطق العقل البشري المحدود ، على رغم ان الكتاب المقدس مليء بالشواهد التي تتحدث عن هذا الامر . فالنبي اشعياء يقول بالوحي المقدس عن ولادة المسيح من العذراء المباركة مريم "لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيبا ، مشيرا ، الها قديرا ، ابا ابديا ، رئيس السلام " اش 9 : 6 . كما ان العهد الجديد مليء بالشواهد التي تتحدث عن تجسد الله في شخص المسيح يسوع " في البدء كان الكلمة ( ازلية المسيح ) والكلمة كان عند الله ( الاقنومية ) وكان الكلمة الله ( الوحدة في اللاهوت ) ... والكلمة صار جسدا وحل بيننا ( التجسد في الزمان ) ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " يو 1 : 1 و 14 . وقد اصاب التشويش الذهني الكثيرين بمزجهم بين لاهوت المسيح وناسوته ، غير مدركين انه عندما تجسد المسيح كأقنوم الهي في هيئة بشرية ، لم ينقص ذلك اطلاقا من حقيقة كونه الله بكامل صفاته كما اكد الوحي المقدس بالقول " فانه فيه ( اي في المسيح يسوع ) يحل كل ملء اللاهوت جسديا " كو 2 : 9 . وهنا نسأل : ألم يخلق الله البشر على صورته كشبهه ؟ ( تك 1 : 26 و 27 ) فأين العجب من ظهوره له المجد على هيئة البشر عندما اراد بنعمته ان يتجسد بينهم لفدائهم ؟ ثم ان تجسد الله في المسيح في هيئة بشرية لم يكن حصرا للامحدوديته ، الامر غير ممكن الحدوث ، انما كان تجليا في المكان والزمان لمن لا يعسر عليه شيء ، والموجود في كل زمان ومكان كاله لا تحده حدود . وقد تساءل كثيرون كيف يمكن ان يكون المسيح هو الله ظاهرا في الجسد ؟ هل الله يجوع او يتعب او ينام او يتألم او يبكي كما حدث للمسيح ؟ ولم يعلموا ان تجسد المسيح من العذراء المباركة مريم ، وعدم ظهوره الفجائي في العالم كرجل كامل السن لتحقيق الفداء ، كان القصد منه ان يجتاز المسيح كل مراحل النمو البشري ابتداء من الرحم حتى الولادة فالطفولة فالشباب فالرجولة ، لكي يثبت تميزه الفريد كالانسان الكامل الذي اختبر كل نواحي ضعف الطبيعة البشرية التي سببتها الخطية ، دون الوقوع فيها ، لانه القدوس الذي بلا خطية . وقد برهن المسيح بذلك انه الشخص الوحيد الذي يصلح ان يكون فاديا للانسان الخاطىء الهالك ، وهو الامر الذي تجسد من اجل تحقيقه بموته على الصليب .

تجسد الله في المسيح . لماذا ؟
من المعروف ان الله له المجد خلق الانسان على صورته كشبهه لتمجيد اسمه من خلاله . الا ان الانسان أهان مجد الله بسقوطه في الخطية نتيجة الخداع الشيطاني ، واصبح مطالبا بتعويض الضرر الذي ألحقه بمجد الله ، والا فالهلاك الابدي هو مصيره المحتوم . وهنا نشأت معضلة كبيرة ذات وجهين . الوجه الاول هو انه لا يمكن ان يتم فداء الانسان الا بواسطة انسان نظيره ، انما خال تماما من كل خطية . ولكن من اين لنا بهذا الانسان ؟ فالجميع خطاة كما يؤكد الكتاب ويحتاجون الى من يفديهم من خطاياهم . والوجه الثاني هو ان اي تعويض لله يجب ان يكون مساويا لمجده الذي اهين بالخطية . فمن اين للانسان الساقط ان يعوض عن مجد الله فيرضيه وينجو هو من الهلاك ؟ امام هذه المعضلة الرهيبة وقف الانسان عاجزا وحائرا ، بسبب استحالة امكانية وجود كائن حي يعادل في شخصه الانسان والله معا حتى تسوى المشكلة . وهنا تدخل الله بمحبته ونعمته لكي يعالج الامر . فبادر شخصيا من خلال اقنوم الابن ، متجسدا في هيئة بشرية ، لكي يفدي الانسان من خطاياه ويعيد الاعتبار لمجد الله . وهكذا حلت المعضلة المستعصية ، فتمجد الله وخلص الانسان . فكون المسيح مساويا لله تماما في الجوهر ، امكنه بتجسده ان يأخذ مكان الانسان وينوب عنه في تعويض الله مجده المهان ، من خلال دفع الحساب عن خطية الانسان بالموت على الصليب بناء على القاعدة الالهية " لان اجرة الخطية هي موت ... " رو 6 : 23 . وقد اقام الله المسيح كانسان من بين الاموات ، كبرهان على قبوله بالثمن الذي دفعه في سبيل رد الاعتبار للمجد الالهي . وعن هذا يقول الرسول بولس بالوحي الالهي " فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا ، الذي اذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله ، لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس ، واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب . لذلك رفعه الله ايضا وأعطاه اسما فوق كل اسم ، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض ، ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " في 2 : 5 - 10 .

ضرورة الايمان بالمسيح
من كل ما سبق وذكرنا حتى الآن رأينا ان عهدا جديدا أرساه الله له المجد للتعامل مع البشر ، اساسه الايمان به كالاله الفادي والمخلص الذي سر بأن يظهر محبته الابوية للعالم من خلال اقنوم الابن . وعليه ، فان الايمان بالله المتجسد للفداء ، اي بالمسيح يسوع تحديدا ، هو ما اصبح يؤدي في هذا العهد الجديد الى نوال البركات الالهية الابدية ، وليس الايمان باله مجرد ومحتجب كما كان في العهد القديم ، وعلى اساس ناموس وصايا لم يقدر احد من الناس ان ينفذها او يرضي الله من خلالها . وهذا ما اكده الرسول بولس الى العبرانيين بالقول " لذلك ، ونحن تاركون كلام بداءة المسيح ( اي مجرد الحديث عن ولادة المسيح وحياته في العالم ) لنتقدم الى الكمال ( اي لنتقدم الى معرفة الغرض الذي من اجله تجسد المسيح ، وهو اكمال عمل الخلاص بموته على الصليب ) غير واضعين اساس التوبة ، من الاعمال الميتة والايمان بالله " عب 6 : 1 هذا الكلام يعتبر خطيرا وتجديفيا لمن لا يؤمن بكلمة الله في العهد الجديد وما اعلنه له المجد عن نفسه فيها . فالكتاب المقدس يذكر مرات كثيرة كيف كان المسيح يدعو الناس الى الايمان بشخصه ، على اعتبار ان هذا الامر هو المطلوب من اجل اقامة علاقة طيبة مع الله . وهذا ما يتوافق تماما مع وصية الله المعلنة في كلمته " وهذه هي وصيته ( وصية الله ) ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضا كما اعطانا وصية " 1 يو 3 : 23 . ولكون المسيح مساويا لله في جوهر لاهوته كما اشرنا سابقا ، فكما كان يوصي الناس بالايمان بالله " ... ليكن لكم ايمان بالله " مر 11 : 22 كان يدعو الناس الى الايمان بشخصه ايضا على اعتبار انه الايمان المطلوب بالله " لا تضطرب قلوبكم . انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي " يو 14 : 1 " ... الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني . والذي يراني يرى الذي ارسلني " يو 12 : 44 و 45 . وقد اكد الروح القدس ايضا هذه الحقيقة على لسان الرسول بطرس الذي قال " انتم الذين به ( اي بالمسيح ) تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات واعطاه مجدا ، حتى ان ايمانكم ورجاءكم هما في الله " 1 بط 1 : 21 . فما هي النتائج المترتبة على الايمان بالمسيح او عدم الايمان به ؟
الصخرة
الصخرة
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 429
نقاط : 1425
تاريخ التسجيل : 15/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى