منتديات ابو سيفين نجع خيربه
نرحب بكم ذائرنا العزيز
فى منتديات القديس ابو سيفين بنجع خيربة
وندعوك للتسجيل والمشاركة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابو سيفين نجع خيربه
نرحب بكم ذائرنا العزيز
فى منتديات القديس ابو سيفين بنجع خيربة
وندعوك للتسجيل والمشاركة
منتديات ابو سيفين نجع خيربه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا رب لماذا تقف بعيدًا وفي زمن الضيق تحتجب؟

اذهب الى الأسفل

يا رب لماذا تقف بعيدًا وفي زمن الضيق تحتجب؟ Empty يا رب لماذا تقف بعيدًا وفي زمن الضيق تحتجب؟

مُساهمة من طرف الصخرة الجمعة أبريل 19, 2013 11:13 am












يا رب لماذا تقف بعيدًا وفي زمن الضيق تحتجب؟



[center]يا رب لماذا تقف بعيدًا وفي زمن الضيق تحتجب؟






يا رب لماذا تقف بعيدًا وفي زمن الضيق تحتجب؟ Thumb.php?s=200&;id=487f5f214efba
المزمور الـعاشر

أولاً: تقديم المزمور:
في الأصلكان
المزموران التاسع والعاشر مزموراً واحداً، كما هو الحال في النسخة
اليونانية وفي الترجمة اللاتينية الشائعة (الفولجاتا)، تم تقسيمهما في
القرن الثالث إلى اثنين. وهو مزمور أبجدي (يبدأ كل بيت بحرف بحيث يتبع
ترتيب وف الأبجدية). وكلا القسمين يترنم بعظمة الله الملك الجبار مخلص
أتباعه الذين يتكلون عليه من كل قلوبهم. وهو في القسم الثاني (أو المزمور
10 بحسب النص العبراني) يرفع صلاة توسّل ضد الخاطئ " الشرير" " الشيطان"
الذي يرفض وجود الله ويتمرّد على وصاياه فيجور على الناس، ويسفك الدم الزكي
ويدوس حقّ البائس. ويمكن اعتبار هذا المزمور استنساخاً شعرياً مريراً
لتجربة أيوب البار المبتلى وبالأخص وصفه للأشرار في الإصحاح الرابع
والعشرين.

"شكواي لا تزال
مرة ثقلت يد الله يثير أنيني ليتني أعرف أين أجده أو كيف أصل إلى مسكنه
فأعرض دعواي وأملأ فمي حججاً." ( أيوب 23: 2-3)." أطلبه في الشمال فلا
اراه وأميل إلى الجنوب فلا أبصره" أيوب 23: 9).

يطلب الأبرار
تدخل الرب لتصحيح الأوضاع وإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح؛ حيث يرون
ويختبرون نجاح الأشرار وسعادتهم، بينما يعيشون هم في الضيق
تحت نير الظلم والعبودية مع ان المنطق يقول بغير ذلك. من هنا كانت
طلبتهم الدؤب أن يتدخل الرب ويخلّصهم من بطش المفترين وظلمهم خصوصاً على
البائس والمسكين الذي لا ملجأ له سوى الله. ولهذا يطلب المرنم من الله أن
يتولى أمر أعداء الخارج الداخل، ويحاسبهم كأعمالهم الشريرة أفراداً
وجماعات . ويتوقّف المرنم كثيراً أمام شخصية الإنسان المنافق الكافر
الشرير الذي يُنكر الله وعملَه في العالم، ويعتبره إلهًا ضعيفًا لا يصد
ولا يرد، كثيراً ما يحجب وجهه فلا يهتمّ بالبائس وينسى صراخ المساكين!
ويستغرب المرنم مع أيوب البار في الفصل الرابع والعشرين في إسهاب رائع من
أعمال الشرير الرهيبة:

"الأشرار ينقلون
الحدود ويسلبون القطعان ويخطفونها، يستاقون حمار اليتيم ويرتهنون ثور
الأرملة. يزيحون الفقراء عن الطريق، ومنهم يختبيء مساكين الأرض فيهيمون في
القفر كحمار الوحش باحثين عن طعام لأولادهم، يحصدون حقولاً لا يملكونها،
ويقطفون للأشرار كرومهم، يبيتون عراة بلا لباس وفي البرد لا كساء لهم،
الأشرار يخطفون اليتامى عن ثدي أمهم ويرتهنون أطفال المساكين، فيذهبون
عراة لا لباس لهم ويحملون الحزم وهم جائعون، يعصرون الزيت بين حجرين
ويدوسون المعاصر وهم عطشا، من المدن يخرج النحيب وتستغيث نفوس الجرحى
والله لا يهتم بصلواتهم... عند الصباح يقوم القاتل ويفتك بالبائس والمسكين
وفي الليل يكون كاللص... " ( أيوب 24: 1-14)

وتبدو القضية
اليوم حية ومعاصرة أكثر من الماضي فنحن اليوم في القرن الحادي والعشرين
مازلنا نردد نفس التساؤلات بصورة أكثر قسوة وأشد إيلاما:

§ نحن اليوم مازلنا نتعجب من سيطرة الباطل وطغيانه على
§ نحن اليوم مازلنا نتعجب من رواج سوق الفساد وكساد سوق الفضيلة
§ نحن مازلنا اليوم نتعجب من نجاح الغش وبوار الصدق.مازلنا نتعجب من ضياع حقوق المساكين وتنامي شراهة الأثرياء.
§ نحن
اليوم مازلنا نتعجب من ارتفاع عدد ضحايا الجوع بينما ما يلقى في سلة
المهملات في أحد الفنادق الكبرى بأي عاصمة أفريقية يكفي لإشباع قرية
بأكملها!

§ نحن
اليوم مازلنا نتعجب من تنامي وازدياد التعدي على حقوق الإنسان لاسيما
الفقير والضعيف والعديم القوة والمحسوبية بينما يجلس الظلمة والمستبدين على
كراسيهم الوثيرة يسيرون الشعوب ويتحكمون في مصائر البشر.

§ نحن
اليوم مازلنا نتعجب من استبداد الغني بالفقير وارتفاع ضحايا المجاعات
بينما تغرق الدول الغنية محاصيلها في المحيط لتحافظ على الأسعار بما يتناسب
مع رواج أسواقها ونمو أرصدتها دون أن تفكر في الأفواه الفاغرة جوعاً
والعيون المترقبة قوتاً والأيدي الصغيرة الباحثة عن لقمة ملوثة بين أكوام
القمامة وركام الفضلات




§ نحن
اليوم مازلنا نتعجب من سكوت العالم وصمته بل من سكوت الكنائس وصمتها على
كل هذه الأوضاع الجائرة المهينة للإنسان أبهى مخلوقات الله وأرفعها مقاماً

ومع المرنم
الحائر الحزين نحن اليوم مازلنا نتعجب من نجاح المنافق ننتظر من الله
تفسيراً، فهل يقدم لنا هذا المزمور الإجابة الشافية أم يتركنا في حيرة
التساؤل وألم الواقع المرير؟ .



[/center]
الصخرة
الصخرة
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 429
نقاط : 1425
تاريخ التسجيل : 15/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى